المجال الفلاحي:
استغلال الأراضي الفلاحية.
تستغل مجموع الأراضي الفلاحية لزراعة الحبوب والقطاني ويبلغ مساحتها حوالي 200 هكتار، ما يعادل 80 % والباقي أراضي مستريحة تبلغ مساحتها 50 هكتار أي بنسبة 20 % من الأراضي الفلاحية بالجماعة.
الوضعية القانونية للأراضي
جل الأراضي التابعة لجماعة مولاي يعقوب جموع، تبلغ مساحتها 540 هكتار بنسبة 98,18 %، أما أراضي الملك الخاص تبلغ في مجموعها 6 هكتارات بنسبة 1,09 %، وباقي الأراضي التابعة للجماعة فهي تابعة للأملاك المخزية وتقدر مساحتها ب4 هكتارات نسبتها 0,72 % من مجموع أراضي الجماعة البالغة 550 هكتار.
المردودية والإنتاج الفلاحي:
تقدر الأراضي المزروعة من بين الأراضي الفلاحية لجماعة مولاي يعقوب ب 200 هكتار، تزرع جلها بالحبوب، حيث تقدر مرودية الزراعة من 30 إلى 40 قنطار في الهكتار، إذ يتراوح الإنتاج من 6000 قنطار إلى 8000 قنطار في مجموع أراضي الجماعة.
الإنتاج الحيواني:
يستهلك سنويا من اللحوم الحمراء بجماعة مولاي يعقوب ما يقارب 80 طن، وقد سجل ذبح بمجزرة جماعة مولاي يعقوب خلال سنة 2016 ما يقارب 3356 رأس من البقر و 479 رأس من الغنم (حسب المعطيات الإحصائية التي وافتنا بها وكالة المداخيل الجماعية التي تستخلص رسوم الذبح) توجه أغلبها إلى أسواق خارج مولاي يعقوب كالمهاية وبن سودة، أما اللحوم البيضاء فيستهلك سنويا بجماعة مولاي يعقوب ما يقارب 56 طن من الدواجن.
الصناعة التقليدية:
الصناعة التقليدية بجماعة مولاي يعقوب ضعيفة، ولا يتعاطى لها السباب، وتتجلى في صناعات مرتبطة بالسياحة الداخلية، نجد شباب يتفننون في صنع هدايا ومعلقات من الحزف مزين بأصداف البحر وغيرها.
الحرف
يمكن حصر أنواع الحرف المتواجدة بالجماعة، في مايلي: 02 خياط، 08 حلاق، 08 مصورون متجولون (وهنا يمكن القول إن أغلبهم يتقنون المهنة لكن لا يتوفرون على مختبر لتحميض الأفلام ونسخ الصور بالمركز)، ميكانيكي واحد، 03 لحام، نجار واحد، 02 إسكافي، 02 فخاري، 03 رصاص (واحد يمارس مهامه بدكان أما الآخران بدون مقر).
السيـــاحة:
منشآت للاستقبال والإيواء
إن جماعة مولاي يعقوب التي تعتمد بالأساس على السياحة والأنشطة المصاحبة لها كأنشطة مدرة للدخل، تتوفر على ثلاث فنادق مصنفة، منها فندق واحد بأربع نجوم: فندق مولاي يعقوب، التابع لصندوق الإيداع والتدبير، يوفر 126 سريرا، وفندقين من نجمتين، هما فندق “نوفيل برومو” وفندق فدوى، طاقتهما الاستيعابية على التوالي 40 و 21 سريرا.
وكذا خمس وحدات سياحية غير مصنفة، مجموع طاقتها الاستيعابية تبلغ 225 سريرا، منها 66 سرير بالفندق الكبير، 64 سرير بفندق المراني، 35 سرير بفندق الهناء، وأخيرا فندق الباهية وفندق بوبكر عيوش يوفران 30 سرير لكل واحد منهما.
إضافة إلى هذه التجهيزات السياحية يوجد بمولاي يعقوب حوالي 226 منزلا معدا للكراء متفاوتة التجهيزات والمرافق، تخضع لمراقبة متسمرة من المكتب الصحي الجماعي ومصالح السلطة المحلية والدرك الملكي، كما تخضع لضوابط قانونية وتنظيمية تؤهلها لتأدية هذه الخدمة، كتشغيلها لمرشد زوار ومنظفة، وتوفرها على كافة التجهيزات الأساسية للسلامة والوقاية.
ورغم ما يتوفر عليه المركز من منشآت للإيواء متنوعة ومتفاوتة التجهيزات لتلبية حاجيات مختلف الشرائح، فإن الزوار وخاصة في العطل المدرسية لا يجدون غرفا بالفنادق أو محلات الكراء، وقد يتضاعف ثمن الإيواء نظرا لنقص منشآت الاستقبال.
وعلى الرغم مما تزخر به الجماعة من مؤهلات وإمكانيات سياحية، ورغم تنوع المنتجات السياحية المتوفرة، فإن القطاع يعيش إكراهات ومعيقات تحول دون النهوض بهذا القطاع الحيوي وتكمن جل هذه المعوقات في النقط التالية، على سبيل الذكر:
• ضعف البنيات التحتية خصوصا من حيث الطاقة الإيوائية بالفنادق والمؤسسات المصنفة.
• عدم الاهتمام بالاستثمار في القطاع السياحي وعدم توفر وعاء عقاري معد لاستقبال التنشيط السياحي الذي يعتبر حافزا أساسيا لتمديد إقامة السياح.
• عدم الاهتمام بأنشطة أخرى موازاة مع السياحة الاستشفائية، كالسياحة الجبلية حيث يسجل غياب واضح للوحدات السياحية بالمراكز القروية التي تتلاءم وطبيعة المنتوج السياحي الجبلي المتوفر.